في الحديقة العامّــة طباعة
ألوذ من قطّتي ، فجراً
بمُـنْـسَدَلِ الزانِ النحاســيّ والصفصافِ ...
لستُ أرى سوى البحيرةِ .
كان الماءُ مرتعشاً شِــبْـهَ ارتعاشٍ
صقيلاً
لامعاً .
هبطتْ حمامةٌ  فجأةً .
كانَ الإوَزُّ على الحافاتِ ...
أعرِفُ من هديلِهِ خافتِ الأمواجِ أنَّ ندىً يبارِكُ الريشَ ،
أنّ الريشَ أجنحةٌ مُصَغّراتٌ
وأنّ الكونَ يرفعُها ، كي يَعتلِي هوَ  فيها .
........................
........................
........................
قطّتي خمشتْ وجهي مساءً
أمانَ الله !
مُلْـتَـجَـأٌ هي البحيرةُ .
والأمواجُ تصطفقُ !

لندن 24.06.2008