عند مكتبةِ الجامعةْ يختفي الشجرُ الضخمُ تحتَ مياهٍ مجلجـلةٍ ورياحٍ تصيحْ . عند مكتبةِ الجامعةْ كانت امرأةٌ تحتمي بالمظلةِ ، مسرعةً ، ثم تسقط مثلَ جوادٍ جريحْ . لم نكن نتمرّغُ في مُزْنةِ الصيفِ ... بَرْقٌ بدا ، يصِلُ النجمَ بالأرضِ . والرعدُ يأتي ، كأنّ المدينةَ قد قُطِّعَتْ في شِعابِ الجبالِ ............................ ............................ ............................ تقولُ ليَ امرأتي : آنَ للطيرِ أن يســتريحْ ! نيويورك 04.8.2007
|