الساحةُ في الصباحِ الباكر |
|
محطّــةُ تحتِ الأرضيّ في " اليونيون سِكْــوَير " لم تَرسُمْ ، بَعدُ ،خطوطَ الصورةِ : كان الركّابُ قليلينَ وعشّاقُ الشطرنجِ بعيدينَ وسوقُ الفلاّحينَ ، ستشهَدُ ، لكنْ بعدَ قليلٍ ،أُولى العرباتِ ... الساحةُ تعرفُ أن مصاطبَها تتحوّلُ ، في الفجرِ ، أسِــرّةَ نومٍ كان زنوجُ الساحةِ يفترشــونَ غليظَ ملابسِــهِم ووســادَ حقائبِهم ويَغِـطّونَ عميقاً ... ....................... ....................... ....................... في الشارعِ ، يشتدُّ ضجيجُ العرباتِ الشاحنةِ الزنجيُّ الأعمى يفتحُ عيناً واحدةً يُغْمضُها ... يفتحُ عيناً ثانيةً يُغمضُها ... يفتحُ كلتا عينيهِ ... * الساحةُ سوفَ تكونُ الساحةْ ! نيويورك 06.8.2007
|