فتحوا مصرفَهم في وسطِ القريةِ كالقلعةِ في السوقِ ، وأعلَوا ســورَهم ، أعلى من النجمِ وطاروا بجيادٍ من حديدٍ تحرسُ المصرفَ ليلاً ، ثم قالوا : فَـلْـنُقِمْ مأدُبةً عُظمى لنأكلْ جِلْدَ خنزيرٍ ونشربْ من دمِ الثورِ ونلبسْ صوفَ جاموسٍ . لقد كان مساءً صاخباً ... ( كلُّ مساءٍ صاخبٌ في القريةِ ) الناسُ سكارى ونيامٌ وجنودٌ أدخَلوا ثُكْــناتِهم لحمِهم ... ........................ ........................ ........................ لن يصدحَ القيثارُ والقدّيسُ لن يأتي ولا البلبلُ . لن يختلفَ ، البتّــةَ ، في القريةِ ، نورٌ وظلام ... لندن 01.9.2007
|