في الـمَهَبّ طباعة

ربما انقصفتْ دوحةُ الجوزِ في لحظةٍ …
ربّـما انْـهَــدَّ سورُ البنايةِ
أو  ربّـما غرقَ الـمرْكبُ الضيِّقُ ؛
القنواتُ التي طالَ ما أغرقَتْها طحالـبُها ، الصيفَ
تَعْــبرُ ، هذا الصباحَ ، مَمَــرَّ الـمُشاةِ …
الرياحُ من الأطلسيّ
الرياحُ شماليةٌ
والرياحُ جنوبيةٌ
والرياحُ لها أن تكونَ الرياحَ ،
لها أن تُزعزعَ
أن تُفزِعَ …
…………………….
…………………….
…………………….
النبتةُ الـمنزليةُ منسيّةٌ ،
بينما تتخاطفُ ألسِنةُ البرقِ في دوحةِ الكستناءْ .

لندن 11.01.2007