الـجـــارُ طباعة

الجنديّ المتقاعدُ
( شِبْــهُ الـمُقعَـدِ )
يجلسُ كلَّ صباحٍ ، في كرسـيّ تَـمَـدُّدِهِ
خارجَ بابِ البيتِ ،
لكي يستافَ  قليلاً  ضوعَ البستانِ
ويَنْعَـمَ بالشمسِ ...
وكانت زوجتُهُ تجلسُ أيضاً لِـتُقَـلِّبَ أياماً
ومجلاّتٍ
وقوائمَ ...
*
كان الجنديّ المتقاعدُ
( شِـبْـهُ الـمُقْـعَـدِ )
يُغْمِضُ عينيهِ قليلاً ،
ليغادرَ هذا الكرسـيّ
وهذا البيتَ
وزوجتَهُ أيضاً ...
لِـيُـخَـوِّضَ  في غاباتِ الهندِ الصينيّــةِ
في حقلِ الألغامِ .
*
اللُـغْمُ  التالي ، منفجرٌ حتماً
في أحدِ الأيام ....

لندن 19.07.2007