أمسِ عندَ البحيرةِ ... كان المطرْ دافئاً ناعماً مثل ملمسِ جِلْدِكِ بعد السباحةِ في البحرِ ( أذكرُ بوّابةَ المتوسِّطِ . ) فكّرتُ فيكِ قليلاً وأقسمتُ فوراً : لأَستعْجِــلَنَّ القطارَ المسائيَّ ! لكنني ، مثلَ ما تعرفين ، كسولٌ ... نسِيتُ القطارَ وفكّرتُ فيكِ كثيراً ، وأدنَيتُ وجهيَ من صفحةِ المــاءِ أرقَبُ كيف تعودُ مياهُ السماءِ إلى بيـتِـها ... كيف يولَدُ هذا المساء . لندن 13.06.2007
|