قصــــيدة حُـــبّ طباعة

ســعدي يوســف

يا ما حَـبَـبْـتُكِ أنتِ …
يا ياما … ويا ياما …
ويا ياما  ؛
ويا ياما  اكتشفـتُـكِ
ربّــما  تتذكرينَ ، وربما تنسَـينَ أياما
ويا ياما  …
وما مانعتِ أن تتجرّدي في البحر لؤلؤةً
وأن تستأثري بفضيلــةِ الجســدَينِ أيّــاما
ويا ياما …
أُطِـلُّ الآنَ : شــرفةُ منزلي زرقاءُ
والمــاءُ الملأليءُ في البحيرةِ يشــربُ شمسـَه في الفجر باردةً ..
أُحبُّكِ !
 أنتِ مِـرآتي
وأنتِ   ، الليلةَ  ،  امرأتي
ويا ياما …

لندن  31/1/2006