لِـ" كَـسْـتناءِ الحصانِ *" اشتقتُ في سَــفَـري لا نخلةُ اللهِ شــاقَـتْني ولا الأَثَـــــــلُ ولا ذوائبُ لبلابٍ ولا سَمَـكٌ يُلاعِبُ الماءَ … قالوا : ثَـمَّ فاختةٌ تأوي إليكَ مســاءً ! قلتُ : مُـنْـتَــبَــذي مأوى العذارى ذواتِ الريشِ ؛ لا امرأةٌ قد آنَــسَــتْني ولا ليلى تُرَطِّبُ لي مَـتْنَ الفِراشِ فلا نُعْــمى ولا قُــبَلُ … كأنّ قُطْـنَ فِـراشي حينَ ألـمُـسُــهُ سجّــادةٌ بالبياضِ الـمَحضِ تحتفــلُ . لندن 19/5/2005 ـــــــــــــــــــ · كستناء الحصان : شجرةٌ تزهر في الربيع كؤوساً بِيضاً ، أو بُـنِّــيّـةً . في حديقة منزلي ، بضواحي لندن ، دوحةٌ منها ، تأوي إليها الطيورُ ، وتتّــخذُها السناجيبُ مسكناً وملعباً دائمَـينِ .
|