لا قهوةَ في الصباح طباعة

لليوم الثالثِ
لم أتناولْ قهوةَ صُـبحٍ ؛
ليس لأني لا أعرفُ كيف أُعِــدُّ القهوةَ
أو أني لم أشــتَـرِ  بُـنّـاً
( لا سُــكّـرَ )
قد تتساءلُ : " ما شأني؟ "
حقاً … ما شأنُكَ أنتَ ؟
ســواءٌ ، كانت لي قهوةُ صُبحٍ
أم لم تكنِ …
الغيمُ ، مُسِــفٌّ ، دانٍ ، هذا اليومَ
ولم تَــتَــراءَ  الشمسُ
تماماً ، كالقهوةِ ، منذ  ثلاثةِ أيّــامٍ
وأَزِيدُكَ أن فتاتي لم تأتِ ، ولم تهتفْ ، منذ ثلاثةِ أيّــامٍ
وأزيدُكَ أكثرَ أنّ قوائمَ باهظةً للغاز أتتني منذ ثلاثةِ أيامٍ …
………………………
………………………
………………………
وأخيراً :
أنباءُ جنودِ " الحرس الأســود "
The Black Watch
في بابلَ …

*
أنتَ صديقي العالقُ ، مثلي ، بالإنترنت …
أنت صديقي ؛
إنْ لم أشْــكُ لكَ البلوى ،
فَـلِــمَــنْ أشــكو ؟

لندن 25/11/ 2004