في الساحة ينهمر المطرُ منذ ثلاثة أيامٍ ينهمرُ المطــرُ حتى عَـرِيَتْ دَوحةُ تُــوتٍ في أعلى البســتانِ وكَــفَّ الصفصافُ الباكي عن شُــربِ الماءِ من البِــرْكةِ ، لا عصفورَ ولا عَـقْـعَـقَ لا ســنجابَ ولا قطّــةَ … أحياناً يأتي النورسُ ، منفرداً ، من جهةِ البحرِ كأنّ العالَــمَ ، كلَّ العالَــمِ ، بحرٌ … …………………..... ……………………. ……………………. أتُـرانا الــــغَرقى؟ أَمْ أنّــا نغرقُ فعلاً … أمْ أنّــا قد نُـنْـبِـتُ أجنحةً فـنَـطِــيرُ ! لندن 4/10/ 2004
|