" بلو متروبوليس " تمنح جائزة الإبداع للشاعر سعدي يوسف طباعة

عالية كريم
في الس سعدي يوسف يستلم الجائزةاعة السادسة والنصف من مساء الخميس 1/5/2008، تسلم الشاعر العراقي الكبير، سعدي يوسف، جائزة " بلو ميتروبوليس " Image

للإبداع الأدبي، ضمن المهرجان الثقافي الدولي العاشر، والذي يقام سنوياً في مدينة مونتريال الكندية،بهدف حوار الحضارات وتواصلها ..
* حضر تسليم الجائزة عدد كبير من شعراء وأدباء عرب وعالميين، بالإضافة الى مسؤولين كنديين وأعضاء لجنة التحكيم، مع تواجد جمهور عراقي وعربي من

المهتمين والمحبين للشاعر سعدي يوسف .
* لقد اعربت لندا ليث المديرة الفنية، والمؤسسة للمهرجان، عن فخرها للإعلان عن الجائزة للشاعر سعدي يوسف، وهو الإسم الثاني منذ اعلان مهرجان " بلو ميتروبوليس " عن جائزة ادبية تمنح سنوياً لمبدع عربي في حقل الشعر أو الرواية، المكتوبة باللغة العربية أو بلغات أخرى
* قررت لجنة التحكيم منح هذه الجائزة للشاعر العراقي المبدع سعدي يوسف كونه شاعر يحتل شعره منزلة رفيعة في العالم العربي والدولي، وكذلك عن دواوينه ونتاجه الأدبي في مسيرة ما يقارب النصف قرن، والتي احتل فيها الصف الأول بين الشعراء العرب،ولظهور كتب قيمة تناول فيها كتّاب غربيون ظاهرة سعدي Imageيوسف بلغات غير العربية، من بينها كتاب باللغة الإنكليزية يحمل اسم " شعر سعدي يوسف في الوطن والإغتراب " للكاتب بيير هوري، المتخصص في ثقافة الشرق الأوسط، والذي عالج فيه تجربة سعدي يوسف الشعرية والحياتية  بتحليله لمئة قصيدة في مختلف مراحل عمل سعدي يوسف الشعري.
* لجنة التحكيم
تألفت لجنة التحكيم التي قررت منح جائزة بلو متروبوليس للشاعر سعدي يوسف من الأسماء التالية :
د. جان عصفور، باحث وشاعر، نشر مجموعات شعرية باللغة الإنكليزية، وهي : نيسان، الزهور البرية والبنادق، عندما تحترق الكلمات، وكذلك كتاب الشعر ومختارات من الشعر ..
د.عيسى بلاطة، استاذ سابق في الأدب العربي في جامعة مكيل في مونتريال، ناقد و صحفي، ترجم العديد من القصص القصيرة باللغتين، العربية والإنكليزية، كما نشر رواية باللغة العربية، وكذلك العديد من القصص القصيرة باللغة الإنكليزية، وتحرير العديد من المجلات العلمية، ويساهم في تحرير مجلة بانيبال الثقافية .
حسن عز الدين، صاحب مكتبة الشرق الأوسط، في مونتريال، اكبر مكتبة عربية في امريكا الشمالية متخرج من جامعة كونكورديا، شغل العديد من المناصب الإدارية في شركات ومصارف، بالإضافة الى عمله كمترجم لمقالات سياسية ودينية، باللغتين العربية والإنكليزية، وهو نائب سابق لرئيس الإتحاد العربي الكندي والمنظمة العربية لحقوق الإنسان .
ليندا ليث
سعدي يوسف ومونيك ويكسترا، حاصلة على الدكتوراه من جامعة لندن - انكلترا، عن اطروحتها أعمال صموئيل بكت، استاذة اللغة الإنكليزية في جامعة كونكورديا في مونتريال، لها عملين روائيين، وأعمال أدبية أخرى، اسست مهرجان بلو متروبوليس وتعمل كمديرة فنية له .
ماجدة الجندي، اديبة وصحفية مصرية، تعمل في صحف ومجلات عديدة، ولها نتاجات ادبية مختلفة .
* ان حضور الشاعر الكبير سعدي يوسف لاستلام جائزة بلو متروبوليس اتاح لنا فرصة اللقاء به، ليحدثنا بتلك التلقائية الرائعة، وتلك البساطة التي تنم عن صدق وشفافية ووعي عميق ..
سألناه عن كيفية اختياره لهذه الجائزة
أجاب :
- كل ما في الأمر اني تلقيت، قبل حوالي سنة اشعار بأن قد جرى اختياري لجائزة بلو متروبوليس، لكن من شروط الحصول على الجائزة هو ان احضر الى مونتريال لتسلم الجائزة، وكذلك قالو لي من الأفضل ان نتولى نحن الإعلان عنها، والأفضل ان لا يتسرب الخبر للصحافة والإعلام، وبعدها طلبو مني معلومات تتعلق بحياتي، وعندما جئت الى مونتريال فهمت بأن لي صديقان هم بين اعضاء اللجنة، هما د. عيسى بلاطة ود. جان عصفور، والواقع ان لهما الفضل في اتساع جائزة بلو متروبوليس الى لغة غير اللغة الفرنسية والإنكليزية، وهي اللغة العربية، كما ان الشخص الذي نال الجائزة في العام الماضي هو الأديب اللبناني الياس خوري، وهو يستحق الجائزة فعلاً، وبخاصة لمواقفه ودوره
تظل هذه الجائزة بالنسبة لي بالإضافة الى اهميتها المعنوية انها اتاحت لي فرصة المجئ الى مونتريال، والقاء نظرة أولى على مدينة تمتاز بخصوصية ثقافية معينة، فبالنسبة لي عندما كنت في باريس، كنت اتابع بشكل ما الحياة الثقافية في كيبك، عبر المركز الثقافي الكيبكي في باريس، هنالك مكتبة جيدة، وهنالك عرض افلام، وأحد الأفلام التي شاهدتها كانت عن الشاعر الكندي اميل نيلكان، 1941 - 1879، وكذلك جاء الممثل الذي قام بدور الشاعروحضر عرض الفلم، فالتقيت به وتحدثت معه حول هذا الشاعر، انا اعتقد انها ايام ممتعة جداً، ونافعة بالنسبة لي ..
ما هي الجوائز السابقة ؟
- هي عدد من الجوائز، اهمها جائزة السلطان العويس، كانت هامة جداً، وجائزتان ايطاليتان، وهما الجائزة العالمية للشعر، وجائزة فيرونيا، قبل حوالي ثلاث سنوات، وجائزة فيرونيا من غير الجانب المادي فيها، انهم اصدروا لي ديوان كبير باللغة الإيطالية ( اشعاري مترجمة للغة الإيطالية ) ويتألف من حوالي 300 صفحة، وهذا قلما يحصل في كتب الشعر، خاصة كتب الشعر قليلاً ما تتجاوز ال160 صفحة، والجائزة الهيلينية للشعر، ثم هنالك جائزة متعلقة بالشاعر كوستا كافافي، على اعتبار انني ساهمت بنقل شعره للغة العربية، مؤخراً ذهبت الى متحف كفافي بالإسكندرية ووجدت عدداً من كتبي في المتحف، تقريباً كلما ذهبت الى الأسكندرية أذهب الى متحف كفافي،والرجل القائم على المتحف صار يعرفني، وصادف كلما ذهبت الى هناك يكون قد صدر لي كتاب في القاهرة، فأهدي له نسخة، هوسعيد جداً بذلك وأنا أيضاً سعيد ..
هل هنالك معايير لاختيارك لهذه الجائزة تختلف عن معايير الجوائز السابقة؟
- حقيقة لا ادري ما هي المعايير التي اعتمدتها اللجنة، لكن ضمن الأشياء التي قيلت اعتباري من ابرز الشعراء العرب الأحياء في الوقت الحاضر، وهذا ما جاء في كلمة التقييم التي القيت في حفلة تسليم الجائزة ..
كيف تقيم هذه الجائزة؟
- لأن اللجنة اثق بها، اعتبرها تقييماً لي، احياناً لجان تتكون مثلاً من اعضاء نادي الصيد، أوتجار، من ناس ليس لهم علاقة نهائياً بالثقافة، لكن هذه اللجنة متكونة من متخصصين ..

ســـعدي يوســـف

اخر تحديث الجمعة, 16 ماي/آيار 2008 09:12