عندما يتهجم الأميون ومجلس ثقافة الاحتلال على سعدي يوسف طباعة

قاسم سرحان
 في البدء أقول انّ سعدي يوسف ليس بحاجة إلى دفاعي ولا دفاع غيري عنه , فسعدي يوسف عرفه العراق والعالم العربي قبل أن يولد كاتب السطور , وقبل أن يكون لكتبة الانترنت وجهلتهم حظوة في النشر وفي مواقع انترنتية امبريالية عميلة – تدفع بعض الدولارات شهريا في استمرارها وديمومتها, هذه المواقع التي تضع اسم رئيس الموقع ومحرر الموقع على الخطّ الأول من نشرتها الانترنتية , ونحن حقيقية لانعرف أي تحرير وايّ رئاسة لهذا الذي يدفع بعض الدولارات شهريا على

حساب كتاب الموقع ,خاصة إذا كان الموقع يضع تحت عنوانه الرئيسي – الموقع يحرره كتابه - ؟!
سعدي يوسف يعتبر وطنيا – عراقيا - وعربيا من المقدسات الثقافية للأمة , وايّ مساس بسعدي يوسف وتأريخه ونضاله يمثل عدوان صارخ على ثقافة الأمة وتأريخها النضالي الأشم .
يحاول بعض المنحطين والأميين ثقافيا من كتبة الانترنت شنّ حملة ضدّ شاعر العراق والعرب الكبير سعدي يوسف.
هذه الحملة التي يقودها مرتزقة الاحتلال من الأميين وشعرائه الشعبيين من أمثال رئيس اتحاد عدي صدام حسين لثقافة الشعر الشعبي وغيره من جهلة الانترنت ومجلس ثقافتهم المنعقد في عمان السي آي أي , من أمثال المدعو أياد كامل الزاملي الكر بلائي كاسب موقع كتابات ورفيق طفولته خضير طاهر الكر بلائي .
قلنا انّ المساس بالمثقف الوطني هو مساس بالأمة والشعب , قبل المساس بالمثقف نفسه .
وعلى هذا ولقلة المثقفين الوطنيين الكبار في الساحة العراقية الوطنية الثائرة , لابد لنا هنا , ومن خلال الدفاع عن سعدي يوسف , الكشف عن حقيقية بعض مثقفي الانترنت , لاسيما المدعو خضير طاهر الكر بلائي رفيق طفولة السيد أياد كامل الزاملي الكر بلائي عضو لجنة ثقافة الاحتلال في مجلس كنعان مكية أو إبراهيم االزبيدي , هذا الزبيدي الذي -  أدعى - انّه تبرع من جيبه الخاص ! أكثر من مائتي ألف دولار من اجل ثقافة الاحتلال وعراق اتحادي  فدرالي كما جاء في بيان المجلس الختامي لمثقفي الاحتلال في عمان الأردن ؟!
دعاني المدعو خضير طاهر – المقيم في مدينة ديترويت من ولاية مشيكان – قبل الاحتلال الأمريكي للعراق لزيارته والالتقاء به ....
اتفقت مع خضير طاهر على يوم زيارتي لديترويت ميشكان ولقائي به , خاصة وأني ازور مدينة ديترويت شهريا , وهذا يتعلق بعملي والوكلاء التجاريين الذين اتعامل معهم , وهو الامر الذي يفرض علي السفر شهريا مرتين أو أكثر .
بعد ان وصلت الى ديترويت  من ولاية مشيكان , اتصلت بالسيد خضير طاهر وأخبرته من انني في مركز مدينة ديترويت ..........
بعد التي واللتيا واتصالات طويلة مع بعض الأصدقاء من اللذين اعرفهم في ديترويت وصلت الى سكن المدعو خضير طاهر الكر بلائي .
المسكن الذي يقيم به السيد خضير طاهر هو نفسه المسكن الذي يقيم به – البروف - عبد الإله الصائغ , وما يبعد عبد الإله الصائغ عن شقة ومسكن خضير طاهر هو طابق واحد في العمارة المخصصة للعجزة والمشردين وممن لاقدرة لهم في الحياة الأمريكية .
بعد وصولي الى المبنى الذي حضرته في لقاء سابق مع السيد عبد الإله الصائغ , أدركت جيدا من إنني اتعامل مع انسان ميت او هو مشرف على الموت , كون انّ هذه العمارة في ديترويت لاتجمع في شققها غير العجزة والمرضى والمشردين وممن لامصير لهم في مستقبل البلد – أمريكا - .
اتصلت بالسيد خضير طاهر من محل الاستعلامات في البناية المخصصة لهم , اخبرني السيد خضير طاهر من انّه في الطريق إلي .
بعد لحظات ظهر رجل في  الخمسين من العمر بعوينات طبية, من النوع التي تغطي نصف الوجه , وبهندام رثّ ومتسخ ... راودني إحساس عراقي عجيب من انّ صاحبي الذي انتظره , هو هذا الشخص وبهندامه الاسطوري الذي اشاهده امامي ؟.......
بعد لحظات تقدم هذا الشخص الي متسائلا : قاسم سرحان ؟
قلت له نعم ......
تبادلنا التحيات العراقية , ومن بعدها أخذني السيد خضير طاهر الى شقّته .
اقسم بعيسى ومحمد وعلي لولا الأخلاق التي تربيت عليها والعادات العربية العراقية التي تشربها دمي وخلقي وطبعي وعراقيتي الرافدية الأصيلة لما بقيت لحظة واحدة في شقّة السيد خضير طاهر ؟!
قبل ان ادخل شقّة السيد خضير طاهر واذا بريح موتى أو جيفة لم أألفها بحياتي كلّها , نظرت الى شبابيك الشقة واذا بالسيد خضير طاهر قد غلفها بألناليون ,قطع واسعة من النايلون على حجم كلّ شبابيك شقته ....
قلت له شقتك تحتاج الى بعض الهواء ؟!
قال لي : لا لانحتاج له , الطقس بارد ؟!
قلت له حاول ان تفتح الشبابيك ولو لساعة واحدة في اليوم حتى يتغير هواء الشقة ؟
قال لي : لاتشغل نفسك بهذا , هواء الغرفة نقي ؟!
حاولت ان اخرج واهرب من شقته بأدب وكان هذا بحجة التدخين .... كان السيد خضير طاهر يتبعني شارحا لي مفهومه في عدم التدخين في شقّة أمريكية تمنحه له دائرة العجزة في ديترويت ومن ثمّ إخلاص السيد خضيرطاهر وبضمير حي يتمتع به هو  وحده من دون كلّ عجزة العمارة ؟ لشروط- البناية -الأمريكية التي يقيم فيها ؟!
قبل أيام كتب السيد خضير طاهر الكر بلائي وفي موقع السيد أياد كامل الزاملي الكر بلائي – كتابات -  من انّه مصاب بداء السكر وغيرها من الأمراض التي أخذت في جمسه مكانا , من انّه خشى ويخشى من استخدام بطاقة التأمين الطبي الأمريكية – السيد خضير طاهر يتمتع بكرامات الجنسية الأمريكية – خشية من استغلال الأطباء الأمريكيين للترخيص الذي منحته له الحكومة الأمريكية ؟!
حتى وصل الأمر بهذا السيد طاهر قوله من انّ معظم أطباء الأسنان في ديترويت يحاولون الوصول الى بطاقته الصحية المجانية التي منحته اياه الحكومة الأمريكية في سبيل إصلاح أسنانه الفاسدة وتحقيق أموال كبيرة تكون بالتالي مشكلة على الحكومة الأمريكية بسبب أسنان خضير طاهر ؟! وفي الحقيقة التي يعرفها كلّ أمريكي وعربي وعراقي في أمريكا , هو انّ تنظيف الاسنان وعلاجها يحتاج من المواطن في أمريكا – سواء كان أمريكي أو غير أمريكي – لعلاج أسنانه موعد لايقل عن شهرين على اقل تقدير , وهذا بسبب المواعيد المثبتة من قبل المواطنين . فالامريكي ينظف اسنانه كلّ ستة اشهر حسب برامج شركات التأمين الصحي في امريكا , والامريكي لاينتظر حتى تفسد اسنانه بعد عقود من الزمن ليصلحها او ينظفها , كما يفعل السيد خضير طاهر بأسنانه ولتثه .
ماأريد ذكره هنا بخصوص عضو مجلس ثقافة الاحتلال السيد اياد كامل الزاملي وصديق طفولته خضير طاهر , انّ الثاني لاينظر في الاول الاّ امي متخلف يعشق الشهرة والصعود على حساب الاخرين , حتى انّ خضير طاهر قد كتب لأحد خصوم السيد الزاملي معلومات كثيرة , توضح المستوى الدوني للاثنين , وقد قام هذا السيد بنشر غسيل خضير طاهر بحقّ الزاملي على مواقع الاحتلال جميعها ومازال .
اعود مرّة اخرى لأقول من انني اكتب هذه المعلومات التي كسبتها من خلال علاقتي بالاثنين بعد الاستهتار الواضح الذي اظهره اياد كامل الزاملي ورفيق طفولته خضير طاهر بحقّ قامات وطنية ثقافية مثل الاستاذ سعدي يوسف وغيره من الوطنيين العراقيين , عنك الخيانة الوطنية التي يتمتع بها الاثنان .
اعود الى الاستاذ سعدي يوسف ومنزلته الثقافية والعلمية عربيا وعالميا ونيل بعض الاميين والمتخلفين منه عن طريق مواقع سوقية وامبريالية عميلة .
يمتلك الاستاذ الكبير سعدي يوسف على منزلة كبيرة في الولايات المتحدة واوربا وغيرها من بلدان العالم , حتى انّ المعاهد الدولية لاتفوت فرصة ثقافية مهمة الاّ وسعدي يوسف على رأس ضيوف شرفها , وهذا ماتمّ لسعدي يوسف في الاسابيع القليلة الماضية في الولايات المتحدة الامريكية وبدعوة شرفية له من اهم المؤسسات الثقافية المستقلة في امريكا .
سعدي يوسف يحترمه الاحرار في العالم , بما فيهم احرار وعشاق ومثثقفوا الولايات المتحدة الامريكية .
المثقف الأمريكي والسياسي الأمريكي الواعي ينظر الى سعدي يوسف كحقيقية وطنية وتمثيل حقيقي لهواجس الملايين من ابناء الشعب العراقي , وفي نفس الوقت ينظر المثقف والسياسي الأمريكي – لسرابيت الثقافة وقشامرهم – من انّهم الارهاب والخديعة عينها , كون هؤلاء وغيرهم من كتبة الاحزاب العراقية المرتزقة , كانوا ومازالو السبب الرئيسي في تحطيم هيبة الولايات المتحدة وأنهيار اقتصادها المتين على مستوى العالم .
الولايات المتحدة ومثقفوا الولايات وسياسيهم الكبار ينظرون الى مثقفي الدولار والمؤتمرات الفضائحية هنا وهناك من انّهم السبب في ورطة الشعب الأمريكي ومستنقعه في العراق .
الشعب الأمريكي ومثقفوه وسياسيوه الشرفاء يحملون كتبة الاحزاب العراقية المتآمرة ومنظماتها الثقافية الصهيونية مأساة الشعب الأمريكي وتدمير اقوى دولة اقتصادية في العالم .
اخيرا نقول لمرتزقة احزاب الاحتلال , اذا كان ولائكم لأمريكا بعد تمزيق العراق وتحطيم شعبه , من هو الارهابي سعدي يوسف ام انتم وتخلفكم الإنساني والاخلاقي والادبي !

عنوان البريد الإلكترونى هذا محمى من المتطفلين , تحتاج إلى تفعيل الجافا لتتمكن من رؤيته