سعدي يوسف.. حوارات ومقالات له وعنه طباعة

قراءة: جاسم الصغير(جريدة الزمان)
صدر في بغداد كتاب (محاولات في موضوعة المثقف التابع) الذي اعده مازن لطيف وهو من الحجم المتوسط وقد ضم الكتاب فصولا عدة الفصل الاول حمل عنوان (محاولات في موضوعة المثقف التابع) وهي مقالات للشاعر سعدي يوسف يسرد من خلالها رؤيته حول المثقف العراقي، وخاصة بعد الاحداث التي تعرض لها العراق بعد عام 2003 والمواقف التي يعدها الشاعر غريبة عن شخصية وموقف المثقف العراقي والتي يفترض به ان يسلكها تجاه هذه الاحداث، وضم هذا الفصل مقالات (لم الهجرة اذاً - المثقف التابع- محاولة التماهي مع المستعمر- اليات انمساخ المثقف الحر- المثقفف التابع مطروداً - الشعر والجمهور- لماذا نقرأ لك - مقام

عراقي مع اغنية وبستة)اما الفصل الثاني الذي حمل عنوان (مقالات كتبت عن سعدي يوسف) وضم هذا الفصل مقالات كتبت من مثقفين عراقيين وعرب عن الشاعر سعدي يوسف ومن زوايا نقدية مختلفة وهي (قرين جديد للاخضر بن يوسف معمد بالماء والنار) للناقد المغربي سعيد المولوي ومقالة (سعدي بيوسف الموقف والخصوصية) للناقد عبدالعزيز المقالح ومقالة (سعدي يوسف في خطوته الخامسة ذاكرة الحديد والجدران الرطبة) لقيس مجيد المولي ومقالة (عزلة الصبار حياة متخيلة لسعدي يوسف) لحمزة الحسن ومقالة (سعدي ؤيوسف يحرث في ارض بكر وسواه يزرع في ارض جاهزة) لعواد ناصر.
اما الفصل الثالث الذي حمل عنوان (حورارات مع سعدي يوسف) فقد ضم هذا الفصل عدة حورات اجريت مع الشاعر سعدي يوسف في اوقات متباينة وهي كالتالي (رحالة في الشعر والمدن يحمل النهر في راحته ويقول لم يعد العراق وطني) واجراه معه محمد شعير وحوار اخر بعنوان (العراق مستعمرة تلوب فيها الذئاب) وحوار اخرحمل عنوان (خريطة العراق في قلادة رقبتي ولن اعود تحت راية امريكية) والذي اجراه معه نور الدين بالطيب وحوار اجراه معه معد الكتاب مازن لطيف بعنوان (ليس في خارج العراق ثقافة يعتد بها شأن الداخل العراقي) والكتاب اضافة جديدة للمكتبة العراقية وتتنوع موضوعاته تبعاً للزاوية التي يثيرها معه المحاور او الناقد الذي يتناول الشاعر سعدي يوسف وهو جزء من الجدل الفكري والثقافي ودور المثقف في رؤية المتغيرات التي تحصل في الساحة او الوطن لان الشاعر جزء وكينونة من الثقافة والتاريخ ولا يعيش بمعزل عنهما ومن هنا كان هذا الكتاب.