خالد مطاوع طباعة

April10,2021

لقد سمعت للتو من رفيقته الأستاذة أقبال محمدعلي أن الشاعر العراقي الكبير سعدي يوسف يصارع المرض. سعدي يعد من أعظم الشعراء المعاصرين الذين كتبوا بالعربية، وهو مع أدونيس ومحمود درويش، أحد عمالقة الشعر العربي في النصف الثاني من القرن العشرين.

استمدت ممارسة سعدي الشعرية من العديد من المصادر، من الأغاني الشعبية في جنوب العراق حيث نشأ إلى زهد المعري، ومن الصور الشفافة للشاعر الصيني لي بو إلى أغاني لوركا العميقة، بالإضافة لإرتباط وحوار مستدام  مع شعر السياب. نشر سعدي ما يزيد عن 40 مجلداً من الشعر والمقال الأدبي والقصصي، وعددا أكبر من الترجمات تنوعت من قصائد والت ويتمان الامريكي لروايات نقوقي وا ثينغو الروائي الكيني. كان لي الشرف بتقديم أعمال سعدي الشعرية لقراء اللغة الإنجليزية، وعلى مر السنين أصبح سعدي صديقًا عزيزًا ومرشدا عميقًا ومضيفا كريما مبهجا كلما ألتقيت به. أتمنى لسعدي الشفاء العاجل وأن أراه قريبا في بيته المتواضع الجميل. ولا يفوتني كغيري ممن قرأوا شعره أن أشكره على ما أضافه للغتنا وللشعر العالمي من دقة في التعبير وروعة في الإيقاع، وللحس المرهف الذي صور به حياتنا ومعاناتنا والذي بات أسلوبا شعريا يكرم الفرد والإنسان أين ما كان. شكرا سعدي، قلبي وقلوبنا جمعيا معك.

Khaled Mattawa

April10,2021

I've just heard that the great Iraqi poet, Saadi Youssef, is gravely ill. Saadi is one of the greatest living poets writing in Arabic and along with Adonis and Mahmoud Darwish, is considered one of the giants of Arabic poetry in the second half of the 20th century. His poetic practice drew on so many strains, from the folk songs of southern Iraq where grew up to the stark asceticism of al-Maari, and from the deep images of Li Po to the deep songs of Lorca. Saadi has published upwards of 30 volumes of poetry and and even larger number of translations of both poetry and fiction, from Walt Whitman to Ngugi wa Thiongo. I had the honor and the pleasure of introducing his work to English-language readers, and over years he's become a dear friend, a profound mentor, and a generous, joyous spirit.

 

 

اخر تحديث الإثنين, 12 أبريل/نيسان 2021 08:49