بقرط أو بدونه ... نحفظك أيها الأخضر طباعة

 Image

الشاعر ريسان الخزعلي
Image

 الى سعدي يوسف

قبلَِ قرطُكَ هذا ..
نحفظكَ أيها الأخضر
ياسالمَ المرزوق  ....
أنتَ أقربُ من رجفةََ الهدب في سـَورةَ الغبار
وأبعدُ من أنْ لاتمرَّ منتصفَ الحلم...،
خيطاً  في الوسادةٍ

......،
في السنواتَ التي أنتَ فينا ..
والسنوات التي أنتَ فيهاَ..ٍ
تأتيكَ عباراتنا اللامعة :
/ سعدي الأخضر سعدينة/
........ ،
في السماء الأولى ...
أو بعيداً عن السماء الأولى ..
تحطّ غيومكَ قربَ المسناة ..،
وانَّ ..
الماءَ ..
أخضرُ ..
في ظلَ الشجيرات نشربهُ
.....،
كم يتوازى الشجرُ الانَ في شط العرب ...؟
لم تعدْ عشرة قضبان على النافذة .
وهاهي شمسُ القرى ......
...،
في ساحةَ الطيران ...
وجهك َ والحمامة ُ .. يختلطان ..
فوقَ..
جدارية ...
فائق حسن ..
تطيرُ الحمامة ..
يتبعها الوجه ..
والظل ُ مشتبكُ ، يلصقُ في عرق القميص...!
.....،
كان الظل صوتاَ يحشرجُ في الوريد:
- ياسيدي يا بنَ يوسف ... مـَنْ لي سواك ..؟
.....،
أنتَ بعدتَ عن النخل ...
وما كنتَ البعيد ..!
وقبلَ قرطكَ هذا ...
نراك َ في موسم الطلع ... تمنح الشارةَ القرمزية
..... ....... ....... ........
..... ....... ....... ........
وقرطكَ الانَ
رنـّةُ في الوادي الكبير .

* في القصيدة اشارات من شعر الشاعر

اخر تحديث الجمعة, 23 دجنبر/كانون أول 2011 21:40