كريم راهي إلى سعدي يوسف يَنوءُ بالخِرقةِ مازالَ التي أورثَها، ما أورثتهُ: الوهنَ ذاتِ الخِرقة الرثة إياها التي ناءَ بها سبعاً وسبعينَ عجافاً.. سَمِّها: برنسَه الصوفَ القميصَ المشترى معطفَ غوغول أو البيريةَ الرقطاءَ بل ماشئتَ
أو فلتكنِ الخِرقةَ إياها فحسبُ الخِرقة الحمراء. كم ناءَ بها ؟ في أيِّ منأى بين ادغال القرى والمدن القصدير أو رملِ الأفاعي؟ ........ ........ إبيضتِ العينان والشعرُ غدا أبيضَ والدرويشُ يمضي جَذِلاً في يدهِ خرقتُه - البيرقُ بل يمضي إلى البرقِ، حثيثاً مطمئناً.. أنها حمراءُ مازالت تُسِرُّ الناظرين. ستوكهولم 2-4-2011
|
اخر تحديث الأحد, 03 أبريل/نيسان 2011 16:02 |