"طيرانُ الحِدأةِ" لسعدي يوسف يفتتح سلسلة "راية عربية" من حيفا طباعة

Image

سعدي يوسف: أن تصدرَ مجموعتي الجديدة في فلسطين أوّلاً ( وفي حيفا بالذات ) شـرفٌ لي عميمٌ وعميقٌ. الآن أعتبرُ صدور " طيَران الحدأةِ " استمراراً لمسيرةٍ تكوّنتُ فيها ، شاعراً ومكافحاً ، ومتشوِّفاً أبداً للحرية العظمى.
بشير شلش: صدور الديوان الجديد لشاعر ومناضل بحجم سعدي يوسف عبر "دار راية" هو شرف كبير للدار ، وخطوة مهمة على طريق تكريس مشروعها الحضاري والثقافي في عمقه العربي.

يفتتح الديوان الجديد للشاعر العربي الكبير سعدي يوسف، والموسوم بـ "طيرانُ الحدأة" سلسلة نشر جديدة بعنوان "راية عربية" تصدر عن دار راية للنشر في حيفا، وهي مخصصة لنشر أبرز العناوين الأدبية لكوكبة مختارة من أهمّ المبدعين العرب، في السرد والشعر خصوصاً، وفي مختلف فنون الكتابة الأخرى.
في الديوان الجديد يواصل سعدي يوسف مشروعه الشعري الفذ الممتد على ما يزيد عن نصف قرن، كان خلالها وما زال أحد أهم وأنقى الأصوات والتجارب الشعرية في الحداثة الشعرية العربية، بنبرة خافتة ومتأملة، محتفيةً باليومي والمهمّش وغير الملتفت إليه، بالزائل العابر الذي يستضيفه الشاعر العراقي الكبير بألفة وحرفة في منفاه المتواصل منذ عدة عقود.
وفي تعقيبه على صدور عمله الجديد من فلسطين، ومن حيفا تحديداً، قال الشاعر سعدي يوسف : "  أن تصدرَ مجموعتي الجديدة في فلسطين أوّلاً ( وفي حيفا بالذات ) شـرفٌ لي عميمٌ وعميقٌ . كرّستُ عشر سنين من حياتي مناضلاً من أجل فلسطين العجيبة . الآن أعتبرُ صدور " طيَران الحدأةِ " استمراراً لمسيرةٍ تكوّنتُ فيها، شاعراً ومكافحاً، ومتشوِّفاً أبداً للحرية العظمى".
من جهته، اعتبر الشاعر بشير شلش، مؤسس دار راية ومديرها، أن صدور الديوان الجديد لشاعر ومناضل بحجم سعدي يوسف عبر دار راية هو شرف كبير للدار ، وخطوة مهمة على طريق تكريس مشروعها الحضاري والثقافي في عمقه العربي ، منوّهًا أن سلسلة "راية عربية" التي تنطلق بديوان سعدي يوسف الجديد تهدف إلى نشر أعمال حصرية؛ مميزة وخاصة، لمبدعين عرب بارزين عبر نافذة فلسطين، تواصلاً مع الثقافة العربية في مختلف تجلياتها، وكسراً للحصار الثقافي المتواصل الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين الباقين في وطنهم.

اخر تحديث الأربعاء, 25 يوليوز/تموز 2012 10:54