القصيدة الخامسة و العشرون طباعة


ليس هذا قصباً يهتزُّ  تحت الريحِ
ليس العُشُبُ الميّالُ بُرديّاً
و ليست سروةُ المنتزَهِ النخلةَ...
- طبعاً!
و إذاً، ما طَعْمُ ما تكتبُه الآنَ
عن القَصْباءِ

و النخلةِ و البرديّ؟
هل تخدعني بالعودة المُثلى إلى النبعِ؟
و هل تُقنعني أنك تشكو من حنينٍ؟
أهيَ اللعنةُ؟
أم رِجفةُ هذا الصبحِ...
و البردُ،
و ما تكنزهُ من قسوةٍ هذه الحياة؟

30/01/2000

 

 

اخر تحديث الأربعاء, 02 فبراير/شباط 2022 10:55