مُداعَبةٌ طباعة

سعدي يوسف

قد طالما  كانت " تغاريدُ "  الجميلةُ

تستفزُّ المرءَ ،

كانت ، كالشريطِ مُسَجَّلاً

تجتاحُني ، في مَعْزِلي ، وتقولُ :

قد آنَ الأوانُ ...

ألمْ تفكِّرْ بالزيارةْ ؟

 

وأنا أقولُ لها :

تعِبْتُ ....

................

................

................

وما أتى بكَ ، أيُّها المجنونُ

حتى تنتقي أهلَ العِمارةْ  ؟

إنْ كنتَ بِصريّاً

فَعُدْ للبصرةِ الفيحاءِ

عُدْ لأبي الخصيبِ

ونهرِ جيكورٍ  ،

إلى اللبلابِ في " حمدانَ "

..................

..................

.................

ليس لروحكَ البيضاءِ

أن تهفو

إلى أهلِ العمارةْ !

 

لندن في 08.03.2021

اخر تحديث الإثنين, 29 مارس/آذار 2021 06:54