شيخُ الشارجة القبيح ! طباعة

سعدي يوسف

للقواسمِ ، شرفُ أنهم ذادوا البرتغاليّين ، والإنجليزَ ، عن السواحل العربيّة .

للقواسم ، هذا الشرف ...

حتى إذا تغيّرت الدنيا ، وأطبقَ الأسطولُ البريطانيّ على المنطقة ، بلاداً وعباداً ،

انكفأَ القواسمُ ...

الأمرُ مفهومٌ .

وقد رأيتُ ، رأيَ العينِ ، مضائقهم الخفيّة َ ، حيث  كانوا يخدعون الغزاةَ ، وينقضّون عليهم.

اليومَ ...

جاءنا  تافهٌ ، " شيخٌ " من القواسمِ

قابعٌ في " الشارجة " ...

كي يطارِدَ الشِعرَ العربيّ في أيّ موضعٍ من الأرض العربية .

يشتري ، بدراهمه المعدودات ، بيوتَ الشِعر .

لماذا ؟

السبب واضحٌ .

هذا القابعُ في " الشارجة " يريد أن يجعل الشِعرَ العربي ، كما يشاء ، هو ، التافه.

نبَطٌ

ودارجةٌ

و" شعراءَ مِليون " ...

 

يا شعراء العرب

انتبهوا !

 

لندن 27.01.2019

اخر تحديث الأربعاء, 29 يناير/كانون ثان 2020 07:35