أربعةُ بُنودٍ |
سعدي يوسف (1) كأني كلما أسْلمْتُ للأرواحِ أثوابي وقلتُ : أطيرُ ... شدّتْني جدائلُ من عواسجَ أو صداقاتٍ معَفّرةٍ
ورُبّتَما غفِلْتُ دقيقةً فحسِبْتُ أني طائرٌ ... عبَثاً !
لندن في 12.11.2019
(2) من الليلِ الثقيلِ إلى دُجى هذا المساءِ أشُمُّ رائحةَ الهواءِ أقولُ : إنّ الثلجَ آتٍ ؛ غير أنّ الثلجَ لم يأتِ ... المساءُ مخَيَّمٌ وأنا الدخيل ...
لندن في 12.11.2019
(3) وفي بغدادَ بغدادُ الجديدةُ ... كلّما ارتفعتْ ذراعٌ رفرفتْ راياتُ يحيى . أيُّها الأفقُ المقدّسُ خُذْ بلاداً خُذْ سواداً ... ولْتَعُدْ بغدادُ تثْمَلُ باسمِها: بغداد ! لندن في 12.11.2019
(4) لِمَن في هذه اللحظاتِ أكتبُ ؟ إنني النائي وإني مثقَلٌ بسُجوفِ ظَلْماءِ وأدخنةٍ ... ولكني أحاولُ أن أمُدّ يداً لأدفعَ عن مراياي السُّجوفَ ؛ أُطِلُّ عند زجاجِ نافذتي لعلَّ الطائرَ الذهبيَّ يبدو بغتةً لأطوف ...
لندن في 12.11.2019
|
|||
اخر تحديث الجمعة, 15 نونبر/تشرين ثان 2019 21:22 |