هاجسٌ |
سعدي يوسف إنه يتذكّرُ في " الشيخ والبحرِ " ... تلكَ الأسودَ التي تتواثَبُ ، لاعبةً ، في شواطيءِ إفريقيا. وهو الآنَ في غرفةٍ لا تُطِلُّ ، ولو سنتيمتراً ، على نفسِها ... وهو يُبْصِرُ تلك الأسودَ التي تتواثبُ ، لاعبةً ، في شواطيءِ إفريقيا . مَن سيفتحُ باباً له خارجَ الغرفةِ ؟ البابُ مُؤصَدةٌ منذ خمسينَ عاماً وأكثرَ . وهو قد وهنَ العظمُ منه ، وقَضْقَضَ ... واشتعلَ الرأسُ شَيبا . ولكنّ تلك الأسُودَ التي تتواثَبُ ، لاعبةً ، في شواطيءِ إفريقيا اقتربَتْ بغتةً ... وهي الآنَ تخْمِشُ بابَ الغُرَيفةِ ، مثل القِطَط !
لندن 03.01.2018
|
|||
اخر تحديث الجمعة, 30 نونبر/تشرين ثان 2018 14:51 |