غيم |
في هذا اليومِ الحادي والعشرين من أكتوبر ( تشرين ) أبصرتُ الغيم أنا لم أبصرْ ، أبداً ، في " الأقصُر " غيماً لكنّ الغيمَ ، اليومَ ، هنا يتمهّلُ عبرَ سماءٍ صافيةٍ أين سيُلقي هذا الغيمُ الأبيضُ ما يحملُهُ ؟ أم أن حمولتَه غيرُ الماءِ ؟ أصورةُ غيمٍ ، أم غيمٌ ؟ سأظلُّ مع الدهشةِ غيمٌ أبيضُ ، عبرَ سماءٍ بيضاء و" الأقصُرُ " تغفو غفوتَها لا تسألُ أوتتساءلُ والغيمُ الأبيضُ يغفو فوق سماءٍ بيضاء ...
الأقصُر ( أوتيل لوتس ) 21.10 .2018
|