سونَيتْ إلى أبي العلاء |
في طريقي إلى " حلَبٍ " ، أتوقّفُ عندَ " الـمـَعَرّةْ " هكذا كنتُ أفعلُ ، أيّامَ كانت مُقامي ، الشّآمْ كنتُ أشربُ شاياً ، وأُلْقي على تُرْبةِ الشيخِ نظرةْ فلَعَلِّيَ ألْمُسُ ، من كسْوةٍ للـمَـعَرِّيِّ ، خيطَ السّلامْ * سوف ألزمُ ما ليسَ يَلْزَمُ ، مقتدِياً ، أو أبِيْقا ليس عند المعَرِّيِّ إلاّ السؤالْ ولهذا يكون طريقُ المعَرِّيِّ ، عندي ، الطريقا ألِهذا اتَّبَعْتُ الـمـُـحالْ ؟ * سوفَ أُلْقي السلامَ ، على الشيخِ ، في بيتِهِ ، ثم أمضي مُعْنِقاً ، في طريقي إلى حلَبٍ ، حيث " دارُ النقاباتِ " والبطّةُ الضاحكةْ سوف أقرأُ ، في الدربِ ، أرضي نافضاً عن قميصي تفاصيلَهُ الحالكةْ * " رُوَيدَكَ ، قد غُرِرْتَ ، وأنت حُرٌّ بصاحبِ لِحيةٍ ، يَعِظُ النساءَ يُحَرِّمُ فيكم الصّهباءَ صُبحاً ويشربُها ، على عَمْدٍ ، مساءَ" " من اللزوميّات "
لندن 23.03.2018
|