للعقيد مَن يُكاتبُه ... |
" القصيدة مهداة إلى العقيد المتقاعد الهاشميّ الطَّود ، ساكنِ أصيلة " سعدي يوسف كان العقيد الهاشميُّ يقيمُ في " وادي المخازنِ " خيمةً لقيادةٍ كانت هناك مدافعٌ أولى غنائمُ من مناوَشةٍ جرتْ من قبل أسبوعَينِ . أمّا البرتغاليّون فانتظروا ... أرادوا أن ينالوا النصرَ ، سهلاً ، بالمدافعِ ( آلةِ الحرب الجديدةِ ) والعقيدُ الهاشميُّ أقامَ خيمتَه وقالَ : سِباسْتيانُ البرتغاليُّ الغنيمةُ سوف يُقتَلُ سوف أقتلُه هنا . سيموتُ في " وادي المخازنِ " نحن ملْحُ الأرضِ أحرارٌ مَغاربةٌ وسوف نظلُّ أحراراً مغاربةً . ملوكُ البرتغال ، سيعرفون الآن ، مَن نحنُ ... الحُسَيمةُ والشواطيءُ في أصيلةَ والمدافعُ كلُّها ... وسِباستيانُ البرتغاليُّ ...
طنجة 26.10.2011
_________________ رحلَ اليوم ، العقيد الهاشميّ الطَّود ، صديقي الكريم ، المغربيّ العروبيّ المناضل . الهاشميّ الطود ، كان مع الثورة ، في كل مكان من الأرض العربية . سيمون بوليفار مغربيٌّ هو. هذه القصيدةُ كتبتُها عنه ، أيّامَ كنت أزوره في منزله المتواضع بأصيلة ، قرب مبنى البريد هناك . س .ي لندن 1ذ6 .10.2016
|
|||
اخر تحديث الأحد, 16 أكتوبر/تشرين أول 2016 19:48 |