عيشة بنت الباشا |
سعدي يوسف طِلْعَت الشُمّيسهْ على شَعَرْ عيشهْ عيشه بنت الباشا تِلْعَبْ بالخرْخاشةْ ! صاح الديك بالبستانْ الله يلعن السلطانْ * لَكأنّ عائشةَ الجميلةَ تستجيرُ . تقولُ لي : سعدي ! أوَ َلستَ مَن يهوى الجميلاتِ ؟ الحرائرَ ... والصبايا ؟ كيفَ تخذلُني ، إذاً ؟ أنتَ العليمُ بأنني ، بنتٌ لتاسعةٍ ، وأني كنتُ ألعبُ بالدُّمى. لكنهم جاؤوا وقالوا : ثَمَّ تطْريةٌ لوجهِكِ ... ( كان وجهي وجهَ طفلتكم ، وليس من معنىً لتطريةٍ ... ) أجابوني : النبيُّ أرادكِ ! * طِلْعَت الشمّيسةْ على شَعَر عَيشة عيشة بنت الباشا تلعب بالخرخاشة ْ صاح الديك بالبستانْ الله يلعن السلطانْ * وعائشةُ ، الحـُـمَيراءُ ... الجميلةُ مثل إيرلنديّةٍ ، والشَّعْرُ أحمرُ . يا عطاءَ الله ! كان محمّدٌ ، ما بين رُكعته ، وتالي رُكعةٍ ، ينوي يُباشرُها وأحياناً يرى ما بين ساقَيها ، صلاةً ... هكذا ذاقتْ عُسَيلَتَهُ وذاقَ محمدٌ ، دبِقاً ، عُسَيلَتَها ... هيَ مَنْ هيَ : الـحَوّاءُ عائشةُ الحـُمَيراءُ ، الجميلةُ مثل إيرلنديّةٍ ... صنمُ النبي ! * طِلْعَت الشمّيسة على شَعَر عيشةْ عيشة بنت الباشا تلعبْ بالخرخاشةْ ... صاح الديك بالبستانْ الله يلعن السلطانْ * لكنّ عائشةَ الجميلةَ ، سوفُ تُعْلي أن ناعمَ شَعرِها سيظلُّ أحمرَ سوف تُعْلِنُ أنها ، أبداً ، محاربةٌ ... لقد قهرتْ نبيّاً في السريرِ وهاهي ذي ، على جملٍ ، تقاتلُ . إنّ عائشةَ الـحُـميراءَ النبيّةُ بعدَ أن ذهبَ الذكورُ الأنبياءُ إلى الهباء ... * طِلعت الشمّيسة على شَعَر عَيشةْ عيشة بنت الباشا تِلْعَبْ بالخرخاشة ! صاح الديك بالبستانْ الله يلعن السلطانْ
لندن 16/11/2013
|