ثلاثةُ مَقاطعَ مدوّرةٌ على الوافِر |
سعدي يوسف أُفكِّرُ في العراقِ ...كأنّ خيطاً على جفني يرِفُّ كأنّ نحلاً على طرفِ الـمُلاءةِ ؛ أيُّ أرضٍ ستحملُهُ معي ؟ كانت غيومٌ معلَّقةٌ على قُـنَنِ الروابي ، كان طيرٌ يفِزُّ ، وكنتُ أشرَقُ بالضَّبابِ .
أُفكِّرُ في العراقِ ...كأنّ وحْلاً على جَفني يحِطُّ كأنّ طيراً على طرفِ الـمُلاءةِ ؛ أهْوَ نَسْرٌ ، أم الثورُ السماويُّ ؟ العراقُ مخضّبٌ بدمٍ ... سَآوي إلى كهفٍ ، سآوي إلى نفسي وأسألُ عن شبابي. أفكِّرُ في العراقِ ...كأنّ صِلاًّ على جفني يَحِفُّ كأنّ مِعزى على طرفِ الـمُـلاءةِ ؛ كيفَ أسري وهذا الليلَ ؟ كيف أقولُ : إني أنا ؟ كيفَ أدخلُ في العراقِ ؟ وكيف أدخلُ في ثيابي ؟
08.08.2016 لندن
|