الدجاج ُ ، وحده ، سيقول : ربيعٌ عربيّ . هل خلَتِ الساحةُ من طفلٍ ؟ أعني هل خلت الساحةُ من شخصٍ يقول الحقَّ صُراحاً ؟ أيّ ربيعٍ عربيّ هذا ؟ نعرف تماماً أن أمراً صدرَ من دائرة أميركيّة معيّنةٍ . وكما حدث في أوكرانيا والبوسنة وكوسوفو ، إلخ ... أريدَ له أن يحدث في الشرق الأوسط وشماليّ إفريقيا . الفيسبوك يقود الثورة في بلدانٍ لا يملك الناس فيها أن يشتروا خبزَهم اليوميّ !
هذا المدقع حتى التلاشي ، الأمّيّ ، التقيّ ... هذا الذي لا يستطيع أن يذوق وجبةً ساخنةً في اليوم . هذا الذي يعيش على الأعشاب والشاي وخبز الحكومة المغشوش. هل يعرف الإنترنت؟ ومَن هؤلاء القادةُ الفتيانُ ؟ عيبٌ والله! أحسنتْ مصرُ صنعاً ، رئيساً ( أعني حسني مبارك ) وشعباً ... وأحسنتْ تونسُ صُنعاً : سمِعْنا وأطَـعْـنـــا . لقد قرأت مصرُ الرسالةَ . والتوانسةُ قرأوا الرسالة. أمّا طرابلس الغرب فإنها تتلقّى الحقيقةَ بالقنابل : معنى الربيع العربيّ. لندن 02.05.2011
|