أقولُ لشيرازَ : أنتِ تعيشينَ في غرفةٍ واحدةْ بضواحي المدينــةِ ، حيث قطاراتُ برلينَ تهمدُ في آخرِ الخطِّ . هل تكتفين بهذا ؟ هل تظلّينَ طولَ حياتكِ في الغرفةِ الواحدة؟ لا صديقٌ يؤانسُ وحشةَ عُمْرِكِ يا بِنْتَ سعدي و لا من صديقةْ ؟
هل تَجَـمّـدَ عُمْرُكِ في اللحظةِ الصِّفْـرِ ؟ هل أنتِ مثلي؟ ولكنني بين حينٍ وآخرَ أخرجُ من سجنِ هذا الزمانِ العجيبِ وأركضُ في شارع الليلِ وامرأةً من عَدَنْ .... أنا أقهَرُ هذا الزمَنْ ! فافتحي ، يا بُـنَــيّــةُ أبوابَ غرفتِكِ الواحدة’ واخرجي ... نتنسّـمْ معاً ما أتانا بهِ ، اليومَ ، هذا الربيع ! استكهولم 06.04.2011
|