خِـشْـفٌ خـلـفَ السياجِ |
ســعدي يوســف تناوَحَتْ في المساءِ الريحُ. كان على ماءِ البحيرةِ غيــمٌ غير أنّ على الأفقِ البعيدِ بدتْ شمسٌ ، مفاجِـئةٌ حمــراءُ ... لم أرَ شمساً في النهارِ ! هل الدنيا تَبدَّلتِ : الصباحُ أعمى و جَفنُ الليلِ ينفتحُ ؟ .................. .................. .................. ودِدْتُ لو كنتِ لِصْقي الآنَ ... قبلَ قليلٍ كان خِشْفٌ وراءَ السور أرقَـبُـهُ يقتاتُ ما رَقَّ من نبْتٍ . وأرقَـبُـهُ يُدْني الغصونَ ويُرْخِــيها ، فَـتَـنْـسَـدِحُ ... لندن 27.03.2010
|