أقترحُ نَخْباً ! طباعة

اضغط على الصورة لتكبيرها

سعدي يوسف

وفعلتُ ، هذا السبتَ ، مثلَ الإنجليزِ

نعمْ !

كتبتُ وصيّتي

( كان الشهودُ ثلاثةً  ، بل كُنَّ في صِدقٍ ثلاثاً )

هكذا ...

ودفعتُ آلافاً الى الـ

Cooperative Bank

أيْ " بَنك التعاونِ "

كي  أُذَرّى كالرمادِ ،

نعم !

بمَحرقةٍ ، هي عند مستشفى قريبٍ ،

قلتُ :

خيرٌ لي ، الحريقُ هنا

نعم !

في هذه الدنيا ،

وليسَ ، كما يقالُ ، هناك ، في يوم الحِسابِ ...

فمَن ، تُرى ، يدري ؟

لَـرُبّتَما تكونُ عقوبتي ، يومَ القيامةِ ، أفدحَ !

.......................

.......................

........................

الأنَ

استرحتُ ، كما أردتُ :

وصيّتي كُتِبَتْ

وكُلْفةُ مَحْرَقي ، دُفِعَتْ .

إذاً ... فلأقترِحْ نخباً !

لأرفعْ عالياً  كأسي الرَوِيّةَ ...

إنني أحيا !

 

لندن في  24.02.2021

اخر تحديث الجمعة, 26 فبراير/شباط 2021 08:11