مُـكّلأ حضرموت |
سعدي يوسف أقامَ الطيرُ ، في الفجرِ ، الصلاةَ وكان غيمٌ في مُكَلأ حضرموتَ يَشِفُّ ... ثَمَّ سفينةٌ خشبٌ رفعتْ مراسيها وملاّحونَ بالفُوَطِ ؛ التهاليلُ الغليظةُ في الهواءِ الرطْبِ حتى الخَطْوُ في " سوقِ النساءِ " مضى وغابتْ في البعيدِ " الشّحْرُ"ُ ... في الفجرِ انتهى " المِحْضارُ " من ترنيمٍ أغنيةٍ وهاهوذا على متْنِ البساطِ القُطنِ يغفو مثلَ طفلٍ متعَبٍ ... ................ ................ ................ هذي السفينةُ ( وهي لم تُعجِبْك) تمضي سوف تمضي نحو " جاوة َ " والمضائقِ ... سوف تُعْلي مسجداً بين المجاهلِ والقرودِ ومنبِتِ القصبِ الكثيفِ ، وسوفَ يرتفعُ الأذانُ كأنه بوقُ القيامةِ ... إننا قومٌ حضارمةٌ وإنّا الـمُبْحِرون ...
لندن في 25.06.2020
|