أزهارٌ بُـوقيّةٌ |
سعدي يوسف كلَّ صباحٍ ( حتى قبل القهوةِ ) أسقي نبتاتِ المنزلِ ( صُبّيراً كانت ) ثم أحاولُ أن أفتحَ باباً أخضرَ كي أسقي نبتاتِ الأزهارِ البُوقيّةِ في ما أدعوه حديقةَ بيتي . ............... ............... ............... تأتي النحلةُ : أرْقَبُها ، وهي تحومُ قليلاً ، حولَ الأزهارِ البوقيّةِ كي تختارَ لها واحدةً ؛ تدخلُ في الزهرةِ حتى تتلاشى عن عينَيَّ ، ولكني أصبرُ ، مثلَ الصُّبَّيرِ وأسألُ : أيّتها النحلةُ باللهِ ، هل اشْتَرْتِ العسلَ الآنَ ؟ وهل تمضينَ ، مع العسلِ الصافي كي تضعيهِ ، ندىً ، في أفواهٍ جائعةٍ ؟ * أيتُها النحلةُ : شكراً !
لندن في 26.05.2020
|
|||
اخر تحديث الثلاثاء, 26 ماي/آيار 2020 12:34 |