سونَيتْ في رحيل محجوب العيّاري |
محجوب العَيّاري رحلَ في آذار ( مارس ) 2010 * يسير محجوبُ ، كالراعي ، له غنَمُ في " نابِلٍ " بين أحْلاسٍ ونِسوانِ كأنّ محجوبَ في أعماقِهِ أُمَمُ غريقةٌ بين أعرابٍ ورومانِ ...
* قد كان محجوبُ فَذّاً : مقتدىً وندىً ما بين مكتبةِ الديوانِ والحانةْ وشاطيءُ الصيفِ مفتوحٌ له ، أبَدا كأن " نابلَ " قد أهدتْهُ بُستانهْ * أمضي إلى" النُّزْلِ " وحدي . كان يتركني في بابه ، ثمّ يمضي حيثُ لا أدري ... يقولُ لي : دَعْكَ ! إني عارِفٌ سكَني حتى ولو كنتُ ممسوساً من السُّكْرِ ! * لم آتِ " نابلَ " ، حُزْناً ، بَعدَ محجوبِ وإنْ يكُنْ ساكناً في جنّةِ الطِّيْبِ ...
لندن 05.03.2018
|
|||
اخر تحديث الجمعة, 15 نونبر/تشرين ثان 2019 21:24 |