أربعةُ نصوص قصيرة |
سعدي يوسف نهارَ الأحدِ هذا غيومُ الأطلسيّ على الضواحي الكنيسةُ لم يَصِلْ أحدٌ يُصَلِّي بها ... الحاناتُ تُفْتَحُ في الظهيرةِ ، سوفَ أمضي إلى " بَيتِ الصنوبرةِ " ...
الفتاةُ هناك ، تعرفُني ؛ سأسألُها وتسألُني ... فتأتيني بِما ألِفَتْهُ مني ............. ............. ............. هكذا أتمَمْتُ دِيني !
لندن في 20.10.2019
تدقيقٌ ومِن عشرين عاماً أجلِسُ الساعاتِ ، عند زجاجِ نافذتي أحاولُ أن أرى أو أسمعَ ... الأشياءُ تبدو مثلَ ما الأشياءُ ، لكنْ لو عرفْنا أن نرى أو نسمعَ الأشياءَ لاخترْنا مكاناً ، غيرَ نافذةِ الجدارِ وأعني غيرَ حُفرتِنا الأليفةْ .
لندن 20.10.2019
جيكورُ الطفولة لو انِّي الآنَ في " جَيكورَ " ظُهراً لَرُحْتُ بسلّتي التعبى وشِصِّي ... وأمضَيتُ النهارَ ، أُحاولُ الأسماكَ عندَ شريعةٍ في نهرِ جَيكورَ ... المياهُ عميقةٌ والشِصُّ أعمى !
لندن 20.10.2019
الجزائر " كَفى الزُّعْبِيّ " زارَتني ، بلندنَ ، في الظهيرةِ (كنتُ مرتبِكاً ) وقالت : لقد أمضَيتَ عُمرَكَ في رحيلٍ ... فأيَّ بلادٍ استوطنْتَ واستهوَيتَ ؟ قلتُ لها : الجزائر !
20.10.2019
|
|||
اخر تحديث السبت, 09 نونبر/تشرين ثان 2019 19:46 |