جَوعةُ الزرزور طباعة

أرى في جَوعةِ الزرزورِ

أيّامي

وأعوامي التي انفرَطَتْ

كعنقودٍ مُصابٍ ...

كَمْ تأَكّلَني السؤالُ :   لأيّما سببٍ أتَينا ؟

الآنَ ،

آمَنّا بأنْ لا شيءَ يأتي من وراءِ التلِّ ،

ليس سوى تفاصيلِ القذى

في جَوعةِ الزرزور ...

 

لندن في  18.10.2019

اخر تحديث الأحد, 20 أكتوبر/تشرين أول 2019 09:23