الطَّيْطَوى طباعة

سعدي يوسف

على بيتي ، هنا ، في ريف لندنَ ،

أمسِ ،

مَرَّ الطَّيْطَوى.

منذُ احتلالِ البصرةِ  الفيحاء، لم أسمعْ له صوتاً ...

ولكني التقطتُ مروره ، هذا الصباحَ

يقول لي : شِيْلوا !

أأرحلُ ؟

قُلْ إلى أين الرحيلُ ؟

إلى بلادٍ

أمْ إلى جدَثٍ يواريني لينتهيَ الرحيلُ ...

 

لندن في 17.09.2019

اخر تحديث الثلاثاء, 17 شتنبر/أيلول 2019 17:37