قصيدة في الفخر |
سعدي يوسف تسيرُ بعيداً أنتَ أبعدَ ، رُبّما من البرقِ أو ممّا تريدُ الملائكُ تسيرُ بعيداً ، لم تفكرْ للحظةٍ بأن تتروّى ، آنَ ترغو المَهالِكُ سعيداً ، تُقِيْمُ الليلَ أسعدَ ، فارهاً ، نهاراً وتُصْغي : تلكَ ... تلكَ ... السنابكُ فكُنْ سيِّداً شهْماً ، أخا الفحْلِ كُنْ لها نَبيئاً إذا التاثتْ عليكَ المسالكُ يليقُ بكَ التاجُ الذي ليس مثلَهُ نُضارٌ وغارٌ وهو شاكٍ وشائكُ لقد عركتْكَ النائباتُ فأنبَتَتْ بمِفْرِقِكَ الـمُرّانَ ، حيثُ المعارِكُ دع الرّعدَ يدْوي دعْ لنفسِكَ نفسَها .... ألم يتبَدَّ البرقُ ، والليلُ حالكُ ؟
لندن 12.08.2016
|
|||
اخر تحديث الخميس, 11 يوليوز/تموز 2019 21:32 |