حالةٌ |
سعدي يوسف أنا حفيدُ امريء القيسِ ، الرّجيمِ أنا الـمُـقِيمُ في لندنٍ أعني ضواحِيَها الخُضْرَ ، الفقيرةَ . بيتي غرفةٌ لكِبارِ السنِّ ... لستُ أرى فيها سوى صورتي . بَلْ لستُ أسمعُ إلاّ الطيرَ أو ، رُبّما ما ينْقرُ الخشبا ... لكنني ، الملِكُ ، التَّيّاهُ : نافذتي فسيحةٌ مثلَ عينَيَّ ... امرؤ القيسِ الرجيمُ معي ونحنُ في غرفةِ الأشياخِ نصطخبُ ! تُصَفِّقُ الكأسُ والراياتُ تضطربُ ... * نحنُ البُداةُ ونحنُ الرِّفقةُ العرَبُ !
لندن 09.04.2019
|