"جَنْبيّةُ" القُضاة طباعة

لستُ أدري : تفضّلَ عبدُ العزيز المَقالِحُ ، يوماً علَيّ ، بجَنْبيّةٍ للقُضاة ْ!

هو  يَعْلَمُ أني ارتقيتُ " النّقيلْ "

لأبلُغَ صنعاءَ ، من عدَنٍ  ... هو يعرفُ أنّ الحُفاةْ

أسْرَعُ مَن يَبْلُغُ المستحيل ْ.

*

ألهذا ، سأحملُ جَنْبيّةَ اليمنِ ، الدّهرَ ، حتى أعودْ

إلى جبلٍ ، فيه ألقى النسورَ ، التي هيَ حِمْيَرُ ، والوالدةْ ؟

ألهذا  تسلّلْتُ ، عَبْرَ الحدودْ

لأُلقي السلامَ على الهضْبةِ الصامدةْ ؟

*

هي ، جَنْبيّةٌ للقُضاةِ ، ولكنّها ، الآنَ ، جنبي

هي ، عبد العزيز المقالحُ ، صنعاءُ ، واليمنُ الأوّلُ

هي ذَرْقُ النسورِ التي حملَتْ إمرأَ القيسِ والمتنبي

هيَ أشرفُ ما نحملُ !

*

فلْأقُل لِمرابِعِ حَجّةَ : أنتِ البدايةْ

والبدايةُ ليس لها مِنْ نهايةْ !

 

لندن 20.03.2018