"جَنْبيّةُ" القُضاة |
لستُ أدري : تفضّلَ عبدُ العزيز المَقالِحُ ، يوماً علَيّ ، بجَنْبيّةٍ للقُضاة ْ! هو يَعْلَمُ أني ارتقيتُ " النّقيلْ " لأبلُغَ صنعاءَ ، من عدَنٍ ... هو يعرفُ أنّ الحُفاةْ أسْرَعُ مَن يَبْلُغُ المستحيل ْ. * ألهذا ، سأحملُ جَنْبيّةَ اليمنِ ، الدّهرَ ، حتى أعودْ إلى جبلٍ ، فيه ألقى النسورَ ، التي هيَ حِمْيَرُ ، والوالدةْ ؟ ألهذا تسلّلْتُ ، عَبْرَ الحدودْ لأُلقي السلامَ على الهضْبةِ الصامدةْ ؟ * هي ، جَنْبيّةٌ للقُضاةِ ، ولكنّها ، الآنَ ، جنبي هي ، عبد العزيز المقالحُ ، صنعاءُ ، واليمنُ الأوّلُ هي ذَرْقُ النسورِ التي حملَتْ إمرأَ القيسِ والمتنبي هيَ أشرفُ ما نحملُ ! * فلْأقُل لِمرابِعِ حَجّةَ : أنتِ البدايةْ والبدايةُ ليس لها مِنْ نهايةْ !
لندن 20.03.2018
|