الزِّرْياب |
كلَّ يومٍ تجيءُ عندي الطيورُ تلْقِطُ الحَبَّ ، حُرّةً ، وتُغَنّي في سمائي ليست تدورُ النسورُ وفضائي ، جبَلْتُهُ ، أنا ، مِنّي * إن آذارَ زهرةٌ زرقاءُ ورذاذٌ يِنِثُّ وهو حريرُ هكذا الكونُ : أرضُهُ والسماءُ جنّةٌ وَصْفُها الندى والسرورُ * أسمعُ الآنَ ، جارتي ، تتغنّى بعد أن مرَّ طائرُ الزِّرْيابِ أنا أُ صغي ، نشوانَ ، عيناً وأُذْنا وأُمَنِّي نفسي بغُصنِ الشبابِ * أفتحُ البابَ ، في خُفوتٍ ، وأمضي ناعمَ الخَطْوِ بين روضٍ ورَوضِ
15.03.2018 لندن
|