الزِّرْياب طباعة

كلَّ يومٍ تجيءُ عندي الطيورُ

تلْقِطُ الحَبَّ ، حُرّةً ، وتُغَنّي

في سمائي ليست تدورُ النسورُ

وفضائي ، جبَلْتُهُ ، أنا ، مِنّي

*

إن آذارَ زهرةٌ زرقاءُ

ورذاذٌ يِنِثُّ وهو حريرُ

هكذا الكونُ : أرضُهُ والسماءُ

جنّةٌ وَصْفُها الندى والسرورُ

*

أسمعُ الآنَ ، جارتي ، تتغنّى

بعد أن مرَّ طائرُ الزِّرْيابِ

أنا أُ صغي ، نشوانَ ، عيناً وأُذْنا

وأُمَنِّي نفسي بغُصنِ الشبابِ

*

أفتحُ البابَ ، في خُفوتٍ ، وأمضي

ناعمَ الخَطْوِ بين روضٍ ورَوضِ

 

15.03.2018 لندن