موّالٌ في الضحى اللندنيّ |
سعدي يوسف دارَ الزمانُ الذي مِن فـــَــــــــــــترتي ما دارْ واخضرَّ حتى الندى ، وانهلّت الأمطارْ لكنْ على الشطّ لاحتْ شعلةٌ من نارْ يا منزلَ الماءِ : أبْشِرْ ! جاءنا زوّارْ. * يا ليتَ هذا الشتاءَ استكملَ العِدّةْ واستقدمَ الهدهدَ الهنديَّ والوردةْ يا ليتهُ قال لي أن أنفِضَ الوحدةْ عن القميصِ ، وأن ألقى الرضا عندهْ * دارَ الزمانُ ، ولكنْ ... ليس عندي دارْ !
لندن 23.01.2018
|