مرثيّة إلى بستانيّة الكون سارة ماغوايَر طباعة

سعدي يوسف

أُسَمِّيكِ سارا

أسمِّيكِ سارةَ

أو أتَسَمّى بمَن أنتِ ...

كي أضفرَ الغارَ والياسمينَ على مَفْرِقٍ شاحبٍ .

أنتِ بُستانُنا

أنتِ يا ما افتدَيتِ جفافَ العروقِ بأنْ تستعيدي البساتينَ

في عالَمٍ ظالِمٍ ...

لم تكوني ، لنا ، غير سارا

البساتينُ أمستْ تئِنُّ ...

لقد كنتِ

بائعةَ الوردِ في الليلِ

قاطفةَ الوردِ في الشِّعْرِ  ...

مِن روحِ روما

إلى رفِّ مكتبتي ...

فلْتنامي كما تُسْبِلُ الوردةُ البتَلاتِ الرضيّةَ

نامي عميقاً ...

وإكليلُكِ الغارُ والياسمين ...

 

لندن 06.11.2017