صَـحْـوٌ |
سعدي يوسف اليومَ ، أوّلُ سبْتٍ في الخريفِ على العشبِ القصيرِ رذاذُ الماسِ ... مُذْهَبةٌ هيَ العصافيرُ ، والأوراقُ طائرةٌ حتى كأنّ هواءَ الضّيعةِ العبَقُ . إن البحيرةَ تبدو في البعيدِ لقد تفاسحَ الدَّوْحُ ... هل تبدو المراكبُ ظُهراً أمْ سأمضي إلى الـمَرْقى ، فأنطلقُ ؟ اليومَ ، أوّلُ سبتٍ في الخريفِ وفي قَبْوي نبيذٌ عتيقٌ . سوف أفتحُ بابَ القبوِ كانت طيورُ الماءِ تستبقُ تحتَ القناطرِ ... في كأسي النبيذُ الشُّهْدُ يصطفقُ ... واليوم ، أوّلُ سبتٍ في الخريفِ ! إذاً ؛ فلْيخمدِ الهمُّ والتغميمُ والقلَقُ ... هذا جبينُكَ ، مثل الكأسِ ، يصطفقُ ؟
لندن 09.09.2017
|
|||
اخر تحديث السبت, 09 شتنبر/أيلول 2017 18:43 |