البصرة طباعة

سعدي يوسف

قدْ شاصَ ما شاصَ

مِنْ عشرينَ أو حَمَلا

فلا تُحَمِّلْ نخيلَ البصرةِ الأمَلا  !

ظلّتْ مَدافعُ صدّامٍ تُطيْحُ بها

أعجازَ نخلٍ

خوَتْ حتى غدتْ سُبُلا ...

تلك المدافعُ لم تعرفْ بأنّ لَنا

في النخلةِ

اللؤلؤَ

القِنطارَ

والخَبَلا ...

ما أضيقَ العَيشَ إنْ عاشت مدينتُنا

لكي ترى تمرةَ الزَّهدِيِّ

مقتبَلا !

 

لندن ‏05‏/01‏/2017