إعلان ... |
سعدي يوسف قد قلتُها ، وأقولُها ، حتّى المساءِ اللندنيّ الآنَ ، أو قبلَ الأوانِ : أنا الشيوعيُّ الأخيرُ ... وليس ثمّتَ مَن سيُخطِيءُ رايتي هي رايةٌ حمراءُ مِطرقةٌ بها ... بَلْ منجلٌ أيضاً ! رِفاقي ، لم يعودوا يرفعون الرايةَ الحمراءَ قد أبْصَرتُهُم يُعْلونَ راياتِ الشرائطِ والنجومِ الرايةَ اليانْكي وقد أبْصَرتُهم ، سِقْطاً ، أدِلاّءَ الأذِلّةَ كان واحدُهم يترجِمُ في محطةِ غرفة التعذيبِ ... قُلْ : ماذا أقولُ الآنَ ؟ ما زال الأُلى كانوا رفاقي مثلَ ما كانوا : الأذِلّةَ والأدِلاّءَ ... التراجمةَ الذين تخرّجوا في غرفة التعذيبِ ... فلأقُل الذي قد قلتُهُ : إني الشيوعيُّ الأخير !
لندن 12.10.2016
|
|||
اخر تحديث الخميس, 13 أكتوبر/تشرين أول 2016 08:37 |