تحتَ جسرِ سُلِي أعبرُ ، الفجرَ كلُّ المياهِ التي عبرَتْ قبلَ فجري أنا ، لم تَعُدْ لي المياهْ والحياةُ التي غبَرَتْ قبلَ يومي أنا ، لن تكونَ الحياةْ
* تحتَ جسرِ سُلِي ، يلْصِفُ السَّين قد غادرتْهُ القواربُ من سُلَّمِ السائحين واكتفى هو بالورقِ المتساقطِ بالشجراتِ القليلةِ والسمَكِ المتطامنِ في القاعِ بالصيفِ ذكرى وبالفتياتِ اللواتي تشَبَّهْنَ بالصيفِ مرتحلاً وتشبّثْنَ بالصيفِ : يلبسْنَ أثوابَهُ ويُدارِينَ أعتابَه بالحنينْ * سُلّمي مائةٌ أستريحُ بها في اللُّهاثِ ومنبَعدُ ، لي أربعون ستُبْلِغُني غرفةً في السماء سُلّمي درجاتُ الفضاء والمنازلُ لي قَمْرةٌ مثل روّادهِ لي الأميرةُ والقصرُ والقُبلةُ - الجمرُ لي سِدجرةُ الغافلينء * تحتَ جسرِ سُلِي أعبرُ ، الليلَ ... دجلةُ دجلةُ ما أطولَ الليلَ ... ما .............. باريس 19.11.1990
|
اخر تحديث الإثنين, 16 نونبر/تشرين ثان 2015 12:58 |