مســاءَ انتهت اللعبــةُ طباعة

ســعدي يوســف

في صمتِ مســاءٍ ما ،
آنَ الغابةُ ، أيضاً ، غائبــةٌ في الـعَـتْـمةِ ...
سـوفَ تفارِقُ هذي اللعبةَ
حتى الأبــدِ !
السنواتُ تـمـرُّ على ألواحِ زجاجِ الشبّـاكِ
عقوداً
وعقائدَ
واستحضارَ مَـشــاهدَ ؛
سوف تكونُ سعيداً لحظاتٍ …
سوف تكونُ خفيفاً ، محمولاً فوقَ بساطٍ من ريشِ البجعِ الأولِ

سوف تكونُ الطفلَ الأوّلَ
ملتحفاً بالغيمةِ
ملتحقاً بالكونِ
يفارِقُ هذي اللعبةَ حتى الأبــدِ !

لندن  9/5/2004