التاريخُ لا يُهَجَّــرُ ! |
|
سعدي يوسف من مسقط رأسي ، ومَرابعِ صِباي : أبي الخصيب والبصرةِ ، بل بين أبي الخصيب والبصرةِ ، وأبعدَ ... من السيبة وكوت الزين من جيكور وبقَيع من باب سليمان وجلاّب من حمدان ومهيجران السبيليّات ، ونهر خوز ... من هذه الأماكن الطاهرة ، العبِقة بالأولياء والصحابة ، وقبورِ مَن بصَّروا البصرةَ في القرن الأول الهجريّ أقولُ :
من حقيقتي الأولى تأتيني أخبارُ ما يفعلُ البرابرةُ ، حُكّامُ العراق الذليل ، العملاءُ ذوو العمائم ... إنهم يُهَجِّرون أهلَ البصرةِ الأوّلين : إرحَلْ تَسْلَمْ ! وأعرفُ من أهلي مَن باعوا منازلَهم ، بالبخس ، لينجوا بأنفُسهم ، تاركين نفيسَهم . لكنْ ، إلى أين يمضي المرءُ ؟ وهل يأبَقُ الإنسانُ من مُلْكِ ربِّهِ فيخرجَ عن أرضٍ له وسماءِ ؟ ( أبو العلاء المعرّيّ ) * العربُ الذين بصّروا البصرةَ ، الأزْد ، وتميم ... إلى العِتْرةِ الطاهرة ، من مُقاتلةٍ وصحابةٍ ، ورواة حديثٍ . من نُحاةٍ ومعتزلةٍ . هؤلاء العربُ يُهَجَّرون من ديارهم . * لكنْ ، لن يحلّ محلَّهم أحدٌ .... التاريخُ لا يُهَجَّرُ . * ذوو العمائم الأوباشُ حزب الدعوة العميل هم الذاهبون ، بأخفافهم ، إلى مزبلة التاريخ ! لندن 22.09.2013
|
اخر تحديث الأحد, 22 شتنبر/أيلول 2013 22:48 |